أصوات العقلاء في اليمن لا سند لهم ولا ظهير من أول الحرب إلى اليوم.. لا إذاعة ولا قناة ولا صحيفة ولا مسجد ولا مكرفون ولا حتى منشور فيسبوكي مموّل..   Leave a comment

لا إذاعة ولا قناة ولا صحيفة ولا مسجد ولا مكرفون ولا حتى منشور فيسبوكي مموّل..

العملاء والمأجورين وأمراء الحرب والدوعان والمجانين هم فقط من يحضون بكل الوسائل بما فيها السلطة والمال الوفير الملوث بالدم وتجارة الحروب..

أقلامنا مخنوقة، وأصواتنا محاصرة، وكل من أطراف الحرب والصراع يضغط علينا بكل الوسائل بما فيها المعيشة اليومية ليجرنا إلى بركة الدم وعبادة الموت..

خمس سنوات طوال ونحن على هذا الحال الثقيل والكليل والمترع بالدم والموت والتلاشي..

وهاهي نتيجة كل ذلك ترونها شاخصة بالدمامة والقبح المزدحم..
هاهي ترونها اليوم بأوج البشاعة والهول.. حروب هنا وهناك كارثية بكل المقاييس..

للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.