السلطات التي تحكمنا في صنعاء سلطات جباية وتعراط لصالح جماعة، وليس أكبر من ذلك، تلك السلطة تعمل خارج إطار الدستور والقانون والنظام والأنظمة المالية والمحاسبية..
إنهم لا يعرفون غير الجباية والتعراط فقط..
تلك هي الدولة بمفهومهم..
ابن خلدون عندما قال إذا كثرت الجبايات أشرفت الدولة على النهاية..
ابن خلدون كان يتحدث عن الدولة.. أما لدينا فما عساه أن يقول؟!!
لا توجد لدينا دولة..
حتى سلطة جماعة بات لا ينطبق عليها..
إنها عصابة.. وما فضيحة أحمد حامد إلا شاهد ودليل دامغ على أن من يحكمنا في صنعاء ليست دولة ولا سلطة ولا حتى سلطة جماعة..
إنها عصابة..
للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا
اترك تعليقًا