سامر الملك .. لم أكن أعلم أنك راحل قبلي وأنت في مقتبل العمر وريعان الشباب..
في الأمس كنت أشكو الهرم .. واليوم أنعيك وأنت في عمر الزهور..
ولو كان لنا خيارا في الموت لفديناك.. ولكنه الموت الذي لا يقبل التفاوض أو تعديل الاختيار..
كنت تحلم أن تكون دكتورا غير أن أحلامنا صارت تقتلها الرصاص ويفتك بها موت باذخ يأتينا من كل حدب وصوب.. وكأن من ينجو من نيران العدو تتربص به وتقتله نيران الأصدقاء..
لماذا الموت يخطف منا من نحب..
لماذا الموت يترك العابثين بالحياة .. القتلة والفاسدين وتجار الحروب، ويخطف منا من هو أطيب وأنقاء وأجمل وأحب ما لنا في هذه الحياة ويبقى الجدب والقبح والتصحر..
رحمة ربنا تغشاك ويلهم أهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان..
للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا
اترك تعليقًا