لن تتوقف الحرب   Leave a comment

لن تتوقف الحرب

  • إن ظلت تسير المباحثات والمفاوضات المرعية أممياً بشأن اليمن بهذا الإيقاع وهذه الطريقة لن نصل إلى السلام بعد أربعين عام..

  • بل أن ما يتأكد لنا وبما لا يدع مجالا للشك، أن هذه المباحثات والمفاوضات إنما هي غطاء مخادع وحرير زائف، تجري تحته تنفيذ مشاريع وأجندات دولية واقليمية، تقف على الضد من مصالح شعبنا حاضرا ومستقبلا.

  • لن تتوقف حرب اليمن طالما الدول الكبرى تجرف التريليونات والمليارات إلى خزائنها الكبيرة، وبنوكها التي تحول دماء أطفالنا، ودم شعبنا إلى أرصدة ضخمة، وتقتات حكوماتها النهمة، بشراهة بالغة، على أشلاءنا وأشتاتنا وأوجاعنا وحاضر ومستقبل شعبنا..

  • حكومات بالغة القبح والبشاعة، في دول تدعي الحضارة، والذود عن الحقوق، تستعرض منجزاتها أمام شعوبها كل عام إلى خمسة أعوام، دون أن تسأل تلك الشعوب، كم دفعنا فيها، نحن الشعوب المنكوبة بالحرب، ضحايا ما باعته حكوماتها من آلة الدمار والخراب والموت.

  • لن تقف الحرب طالما هناك بحيرات نفط وغاز، ووجود مشاريع وأجندات دولية وإقليمية يريدون بإصرار تنفيذها أو القيام بها مهما كلف أمرها من دم وضحايا ودمار وخراب..

  • لن تقف هذه الحرب الملعونة، طالما تلك المشاريع والأجندات مرتبطة بمصالح واستراتيجيات كبرى، مدفوعة بأطماع لا تعرف الحدود، وجشع أكبر من ثقوب الكون السوداء..

  • ما يتم جنيه من قبل تجار الحروب أموالا مهولة وطائلة، وقد تحولت طبقة سياسية يمنية فاسدة، موزعة على أطراف الحرب إلى تجار حروب كبار، وأصحاب مصالح يقتاتون على جوع شعبنا، ودماء أطفالنا ونسائنا، ومواطنينا الأبرياء..

  • في جزئية واحد على صعيد الديزل والبنزين، هل تدركوا كم يكسبوا كل يوم؟! احسبوا كم يضيفوا على قيمة اللتر الواحد من البترول والديزل!! وكم تضاف على قيمة اسطوانة الغاز..

  • لقد وجدناها أرقام خيالية وخرافية وبنفس القدر مهلكة..!!

  • قرابة أربع أعوام ونحن نُصهر في فرن هذه الحرب الضروس، برا وبحرا وجوا، وطوق علينا من نار الأسعار المطبقة، والتي تشتد كل يوم، وحصار شديد على البطون، وخنق الحناجر المصلوبة بالحشرجة، وتواطؤ العالم الحر العريض عن مآسينا العراض بعرض المجرة..

  • من الغباء أن نعتقد أن هذه الحرب سوف تنتهي أو تتوقف قريبا طالما تجارها هم القائمين عليها والحاضرين فيها، يجرفون الأموال، ويراكمون الأرصدة.. تجار حروب دول كبرى، ثم من يليها، ولا ينتهوا عند مالك المحطة.

 

رابط المقال هنا

للاشتراك في قناة أحمد سيف حاشد على التليجرام انقر هنا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.