صوت الحق لا يبلى ..فيما كنا نصرخ فجيعة ونذرع لهم نصائحنا ونحذرهم من المخاطر وهرولات الجنون   Leave a comment

1صوت الحق لا يبلى ..
عندما كان أنصار الله في ذروة انتصاراتهم ونشوتها كان الانتهازيون والوصوليون والنفعيون يتقاطرون عليهم كمطر منهمر فيما كنا نصرخ فجيعة ونذرع لهم نصائحنا ونحذرهم من المخاطر وهرولات الجنون .. غير أن صوتنا عندهم كان يشتته الريح وكان الصوت المغامر وصوت النفاق هو المسموع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مثل هذا اليوم من عام مضى كتبت:

إلى أنصار الله
كنتم مغامرين جدا .. رفضنا وحذرنا من وقت بعيد، وقلنا ستكون الكلفة كبيرة وباهظة.. العودة إلى صنعاء ستكون، ونتمنى أن تكونوا من يعلن ويبادر إلى ذلك قبل غيركم.. ليس الآن وقت العتب واللوم.. ما صديق إلا من يُصدقك القول، لا من ينافق أو يداهن، ونحن صَدَقنَاكم منذ عرفناكم .. كنا معكم وكنا ضدكم وكنا في منطقة لا تروق لكم.. بعض من صِدقنا أعجبكم وبعضه كان مر وكي عليكم.. صَدَقنَاكم ولم نعمل بنصيحة صديقنا الطيب (الوغد) الذي قال “دعهم… الذي لم يَسمعك اليوم سيأتي غداً من يُسمعه”.
أنتم حالة اجتماعية .. أنتم جزء مهم من نسيج المجتمع اليمني.. لن يستطع مشرط في الأرض أن يستأصلكم أو يجتثكم .. هذا حقكم في الوجود وأيضا حق الآخرين عليكم .. “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم” ” لن يستطيع أحد في الأرض أن يلغيكم .. لن يستطيع أحد تهميشكم أو إقصاؤكم طالما كان حضوركم في الشارع حي ودائم، وهو سر بعض تفوقكم..
المراجعة والتصحيح أمر أهم .. التحقيق في الانتهاكات أمر مُهم .. صياغة مشروع جديد أمر هام.. إعادة صياغة التحالفات أو إيجاد تحالفات جديدة لا بد منه..
أثق أن الجميع سيتعظ مما مضى أنتم وغيركم .. وعلى رأسهم أولئك الذين أطربهم العدوان السعودي على اليمن وانحازوا إليه ضد وطنهم .. ضد شعبهم.. ضد اليمن .. عليهم لعنات كل ضحايا العدوان..

30 مارس، 2015، الساعة 08:55 مساءً ·

رابط المنشور هنا

من الحائط على الفيس بوك اضغط هنا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.