جبهة الانقاذ تدين مجزرتي صنعاء والمكلا وتطالب الجميع بتغيير ردة الفعل الرسمية والمجتمعية تجاه هذه الجرائم بما يضمن ايقاف هذا العبث   Leave a comment

جبهة إنقاذ الثورة

دانت جبهة الإنقاذ بأشد العبارات مجزرتي صنعاء و المكلا، و اللتان استهدفتا متظاهرين سلميين و جنود مرابطون في نقطة عسكرية.

و اعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها المجزرتين عملا غادرا و جبانا، محملة الأجهزة الأمنية مسئولية متابعة و ملاحقة الجناة، و تقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أفعالهم الشنعاء.

و طالبت الجبهة الدولة و في المقدمة وزارتي الدفاع و الداخلية بتحمل المسئولية الملاقاة على عاتقها في توفير الأمن و الاستقرار و مكافحة الارهاب و تجفيف منابعه.

و أكدت الجبهة أن هذا العمل الارهابي مؤشر خطير على أن الارهاب بدأ يكشر أنيابه، و يكشف عن وجهه القبيح و الدميم، و هو ما يتطلب تكاتف الجميع للوقوف في وجهه قبل أن يطال الجميع.

و أكدت البيان، أن هاتين المجزرتين نتاج للتعبئة الدينية الخاطئة في المدارس الدينية و مناهج التربية التي يجب اعادة النظر فيها.

و جددت الجبهة مطالبتها بضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات و الخبرات الوطنية النزيهة، بعيدا عن التقاسم والمحاصصة، لتتحمل مسئوليتها في حفظ الأمن و الاستقرار، ضمن منظومة متكاملة تستهدف مكافحة الارهاب و انتشال البلد من الوضع الاقتصادي المتردي.

و دعت الجبهة جميع الأطياف المجتمعية و السياسية و الجانب الرسمي إلى عدم الاكتفاء ببيانات الشجب و الادانة، و إنما تغيير ردة الفعل تجاه مثل هذه المجازر، حتى يتم وضع حد لهذا العبث.

نص البيان

تابعت جبهة الإنقاذ باهتمام كبير وألم بالغ المجزرة البشعة التي تعرض لها متظاهرون سلميون في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، صباح اليوم الخميس 09/10/2014م، و التي راح ضحيتها “47” شهيدا و عشرات القتلى، حسب اخر الاحصائيات، و التي نتجت عن تفجير ارهابي جبان و غادر، و استهداف نقطة عسكرية غرب مدينة المكلا بساحل حضرموت، و التي راح ضحيتها “19” شهيدا من الجنود و جرح “13” أخرين، جراء استهداف النقطة بسيارة مفخخة.

إن جبهة الإنقاذ و هي تدين بأشد العبارات هاتين المجزرتين، و تعتبرهما عملا غادرا و جبانا، تحمل الأجهزة الأمنية مسئولية متابعة و ملاحقة الجناة، و تقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أفعالهم الشنعاء.

و تطالب الجبهة الدولة و في المقدمة وزارتي الدفاع و الداخلية بتحمل المسئولية الملاقاة على عاتقها في توفير الأمن و الاستقرار و مكافحة الارهاب و تجفيف منابعه.

و تؤكد الجبهة أن هذا العمل الارهابي مؤشر خطير على أن الارهاب بدأ يكشر أنيابه، و يكشف وجهه القبيح و الدميم، ما يتطلب تكاتف الجميع للوقوف في وجهه قبل أن يطال الجميع،  مشيرا إلى أن ذلك نتاج للتعبئة الدينية الخاطئة في المدارس الدينية و مناهج التربية التي يجب اعادة النظر فيها.

و تجدد الجبهة مطالبتها بضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات و الخبرات الوطنية النزيهة، بعيدا عن التقاسم والمحاصصة، لتتحمل مسئوليتها في حفظ الأمن و الاستقرار، ضمن منظومة متكاملة تستهدف مكافحة الارهاب و انتشال البلد من الوضع الاقتصادي المتردي.

و تدعو الجبهة جميع الأطياف المجتمعية و السياسية و الجانب الرسمي إلى عدم الاكتفاء ببيانات الشجب و الادانة، و إنما تغيير ردة الفعل تجاه مثل هذه المجازر، حتى يتم وضع حد لهذا العبث.

صاد عن:

جبهة الانقاذ

صنعاء

09/10/2014

راطب الخبر هنا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.